“Barangsiapa menyeru kepada hidayah (petunjuk) maka ia mendapatkan pahala sebagaimana pahala orang yang mengerjakannya tanpa mengurangi pahala mereka sedikitpun. Dan barangsiapa menyeru kepada kesesatan maka ia mendapatkan dosa sebagaimana dosa yang mengerjakannya tanpa mengurangi dosa mereka sedikitpun”

Sabtu, 31 Maret 2012

*ما تريد معرفته عن الليبراليه ؟

  التساؤل الأول: ما الليبرالية؟ حركة فكرية تعتني بالحرية.

 التساؤل الثاني: هل الليبرالية دين؟ ليست ديناً، ولا تحبّ الأديان؛ لكنها ترى أن المرء حُرّ في اختيار دينه.
التساؤل الثالث: ما علاقتها بالعلمانية؟ العلمانية أُمّ الليبرالية، فالعلمانية فكرة، والليبرالية قامتْ لتطبيق تلك الفكرة، فالعلماني بمثابة العقل والليبرالي كالجسد. وربما يُقال: العلمانية تهتمّ بسياسة الدولة، والليبرالية تهتمّ بكل شيء وليس بالسياسة فحسب.
التساؤل الرابعما مطالب الليبراليين؟ الحرية المطلقة!
التساؤل الخامس: ما المؤاخذات على الليبرالية؟
المؤاخذة الأولى: المطالبة بالحرية المطلقة، التي تعني إلغاء القيود الدينية والاجتماعية.
المؤاخذة الثانية: الاعتراض على شعيرة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
المؤاخذة الثالثة: الاعتراض على عبادة النصيحة.
المؤاخذة الرابعة: الاعتراض على عقيدة معاداة الكفار والبراءة منهم.
المؤاخذة الخامسة: الاعتراض على عبادة الجهاد الشرعي بضوابطه.
المؤاخذة السادسة: الاعتراض على تطبيق الحدود الشرعية.
 المؤاخذة السابعة: تعظيم العقل لدرجة اعتباره كافياً للحكم على الأشياء، وتمييز الحقائق ومعرفة الحق من الباطل.
المؤاخذة الثامنة: محبّة الجهل بالإسلام! فلا يُرحّبون بالعلم الشرعي والتخصصات الشرعية.
 المؤاخذة التاسعة: ظُلم دين الإسلام! فيعتمدون في فهم الإسلام والحكم عليه على مشاهداتهم ومعاناتهم الشخصية، وأخطاء بعض المنتسبين للدين، والعقل والمنطق.
 المؤاخذة العاشرة: اعتبارهم ترك أو تغيير الدين حقاً شخصياً.

التساؤل السادس: هل الليبرالي ينتقد الإسلام أم المسلمين؟ بعضهم يتجرّأ ويصرّح بانتقاد الإسلام، وبعضهم يُوْهم أو يتوّهّم، أنه لا ينتقد الدين وإنما ينتقد أهل الدين! وهو في الحقيقة ينتقد الدين نفسه، غالبا بقصد وأحيانا بدون قصد.

 التساؤل السابع: ما نظرة الليبراليين للإسلام والمسلمين؟ الإسلام تخلف! غير قادر على حلّ مشكلات العصر! التمسّك به تشدّد! السلف انتهى عصرهم! على المسلمين أن يفهموا دينهم من جديد!
 التساؤل الثامن: ما أبرز المصطلحات التي يُردّدها الليبراليون؟
 1. المصطلح الأول: الحوار؛ وقصدهم إقناع المسلمين بالنقاش في كل شيء، وعدم التمسك حتى بمُسلّمات الدين، بل إن معيار الثقافة عند أكثر الليبراليين، هو الجرأة على الدين والخوض فيه.
2. المصطلح الثاني: سعة الأفق؛ وقصدهم أن يتقبّل المسلمُ الآراء المخالفة، حتى ولو كانت فاسدة أو مُكفّرة.
3. المصطلح الثالث: تقبّل المخالِف؛ وقصدهم أن نحترم الرأي ولو كان كفراً.
4. المصطلح الرابع: التعايش؛ وقصدهم أن يبقى كل واحد على دينه.
5. المصطلح الخامس: الآخَر؛ وقصدهم (الكافر)، فلا يُحبّون وصف الكفر، لأنه يتضمن الحكم بعدم قبول الرأي.
6. المصطلح السادس: الوطنية؛ وقصدهم اتّهام من يخالفهم، بعداوة الوطن والسعي لزعزعة استقراره.
 7. المصطلح السابع: التنوير؛ لقب أطلقوه على أنفسهم ومَن وافقهم.

 التساؤل التاسع: كيف يحاولون إقناع الناس بآرائهم؟
 * إيهام الناس بأنهم مُثقّفون مخلصون للوطن. * إظهار حضارة الغرب بصورة مثالية.
* تسليط الضوء على أخطاء أهل الدين.
* ربط التخلّف والمصائب والمشاكل بالدين.
* إظهار الدعاة المتميّعين بأنهم أهل الوسطية.
* نشر أخطاء المجتمع وطرح الحلول الغربية.
* إيهام الناس بأن حلّ الخلافات يكون بالحوار.
 التساؤل العاشر: من أي شيء استفاد الليبراليون؟
 * أحداث الإرهاب؛ فحاولوا إقناع العالم بأن هذا حال المسلمين، وليس من فعل الخوارج المبتدعة.
 * بعض الفتاوى الاجتهادية التي تتغير مع تغير العصر، كتحريم جوالات الكاميرا.
* تقصير بعض القُضاة. * أخطاء بعض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* أخطاء بعض الجمعيات الخيرية.

 التساؤل الحادي عشر: ما علاقة الليبراليين بالدعاة؟ استطاعوا بمساعدة بعض الدعاة (الذين كانوا مشددين بالأمس) أن ينتشروا بين المسلمين، فالناس لا تتقبّل من أديب أو روائي شهاداته أمريكية وتاريخه يخلو من العمل الإسلامي؛ لكنه قد يتقبل الفكرة نفسها على اعتبار أنها (فتوى شرعية)! لذا فإن مرحلة الانحراف التي يعيشها بعض الدعاة كانت خير مُعين لليبراليين في تمرير أقوالهم وآرائهم باسم الدين، ومن الأدلة على قوة العلاقة بينهم أن بعض الدعاة لم ينتقد الليبرالية حتى الآن.

التساؤل الثاني عشر: كيف أكتشف الليبرالي؟ اختبر الليبرالي في النقاط التالية:
* القناعة بالحدود الشرعية كقطع السارق وجلد الزاني وقتل المرتد.
* تقبّل للنصيحة والتناصح بين المسلمين. * أهمية تعلم أحكام الدين والرجوع للعلماء.
* تعظيم السلف واحترام فهمهم للدين.
* توقير العلماء الصادقين والثناء عليهم.
* محبة القُضاة الشرعيين والقضاء الشرعي.
* محبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* الرضا عن حضارة المجتمع المسلم.
* الموقف من الحضارة الغربية.
* الموقف من علماء العصر كابن باز والألباني وابن عثيمين، لا سيما العلامة صالح الفوزان لأنه ردّ عليهم كثيراً.
* قناعته بكراهية الكفر والكفار مع عدم ظلمهم والاعتداء عليهم.

التساؤل الثالث عشر: هل أفكار كل الليبراليين واحدة؟ ليس كلهم على منزلة واحدة؛ فمنهم المبتدِئ، ومنهم مَن لا يعرف كل آراء الليبرالية، ومنهم مَن لا يوافق على كل آراء الليبرالية.
التساؤل الرابع عشر: هل الليبراليون كفار؟ يجب أن نُفرّق بين أمرين: الحكم على (الفِرقة)، والحكم على (أفراد) تلك الفِرقة؛ فعند الحكم على فكر الليبرالية يقال: الليبرالية كفر؛ لأنها تخالف شريعة الإسلام، لكننا عند الحكم على أحد أفراد الليبرالية لا يحقّ لنا إطلاق حكم واحد على جميع من ينتسب لهذا الفِكْر. لذلك فإنه لا يمكن الحكم على الليبرالي حتى ولو قال بلسانه (أنا ليبرالي)، بل نستفصل منه ونقول: ماذا تقصد بالليبرالية التي تطالب بها؟ ونستمع لوصفه للشيء الذي في ذهنه. ومع هذا فإنه يقال: إن الحكم على الناس بالكفر خاص بأهل العلم.
 التساؤل الخامس عشر: لماذا يُعدّ الفكر الليبرالي خطيراً؟ الليبرالية ليست ديناً، وليست جماعة لها رئيس ومقرّ، لكنها فكرة! يتم تمريرها للعقول، وشيئاً فشيئاً حتى يكون لها تأثير: * يبدأ تأثيرها بطرح التساؤلات عن الدين؛ ما فائدة كذا؟ ما الحكمة من كذا؟ فيُخيّل إليك أنك تحاور كافراً لتقنعه بسماحة الإسلام وعظمته! * ثم بالاعتراض على بعض أحكام الدين باتّهام المسلمين بسوء فهم الشريعة! * ثم بتقييم الإسلام وعرضه على ميزان النقد! * ثم بالقناعة بأحد رأيين: إما التخلي عن الإسلام والبقاء بلا دين، أو أن تكون العلاقة بالدين داخل المسجد، مع عزل الدين عن بقية الحياة كما هي الفكرة العلمانية تماماً. لذلك؛ قد يصاحب المرءُ ليبراليا وهو لا يشعر، وقد يسير على طريق الليبرالية وهو لا يشعر.
 التساؤل السادس عشر: كيف تناقش الليبرالي؟ ناقش في الأصل لا في التفاصيل، فلا تحاور الليبرالي في كشف الوجه ولا الاختلاط ولا سفر المرأة بلا محرم، بل ناقشه في رأيه في الإسلام وفي الأحاديث التي تخالف عقله. مثال: إذا انتقد الليبرالي أخطاء بعض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قل له: دعنا من الأخطاء الفردية وحدثني عن رأيك في شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلو افترضنا أن رجال الهيئات على خطأ هل تعتقد أن مبدأ الاحتساب الذي جاء في الكتاب والسنة مبدأ صحيح أم فيه اعتداء على الحرية؟ معنى أنك لا تناقشه في أفعال الناس وإنما ناقشه فيما جاء عن النبي وأصحابه هل يتقبّله أم لا؟ فإن قال لك: لا أتقبله! فهذا الكفر بعينه، وإن قال لك: هو مبدأ صحيح، فقل له: وهل الحلّ هو إلغاء هذه الشعيرة أم إرجاعها لما كان عليه النبي وأصحابه؟ فإن اختار المصادمة فهو مكابر، وإن اختار الرجوع للسلف فقد بدأ أول خطوة نحو الإسلام ! أسأل الله أن يحمي دينه وينصر كتابه وسنة نبيه وأن يعزّ بلاد المسلمين بالإسلام والسنة
____________________________
prediksi soal untuk persiapan munaqosyah bahats/karya ilmiyah bersama dosen pembimbing DR. Daud Rosyid MA 



Jumat, 30 Maret 2012

SEJARAH TAFSIR DAN PERKEMBANGANNYA

            بسم الله الرحمن الرحيم
Secara etimologi tafsir (التفسير) bisa berartiالايضاح والبيان (penjelasan), الكشف (pengungkapan) dan كشف المراد عن اللفظ المشكل (menjabarkan kata yang samar ). 1 Adapun secara terminologi tafsir adalah penjelasan terhadap Kalamullah atau menjelaskan lafadz-lafadz al-Qur’an dan pemahamannya. 2
Ilmu tafsir merupakan ilmu yang paling mulia dan paling tinggi kedudukannya, karena pembahasannya berkaitan dengan Kalamullah yang merupakan petunjuk dan pembeda dari yang haq dan bathil. Ilmu tafsir telah dikenal sejak zaman Rasulullah dan berkembang hingga di zaman modern sekarang ini. Adapun perkembangan ilmu tafsir dibagi menjadi empat periode yaitu :
Pertama, Tafsir Pada Zaman Nabi.
Al-Qur’an diturunkan dengan bahasa Arab sehingga mayoritas orang Arab mengerti makna dari ayat-ayat al-Qur’an. Sehingga banyak diantara mereka yang masuk Islam setelah mendengar bacaan al-Qur’an dan mengetahui kebenarannya. Akan tetapi tidak semua sahabat mengetahui makna yang terkandung dalam al-Qur’an, antara satu dengan yang lainnya sangat variatif dalam memahami isi dan kandungan al-Qur’an. Sebagai orang yang paling mengetahui makna al-Qur’an, Rasulullah selalu memberikan penjelasan kepada sahabatnya, sebagaimana firman Allah ,” keterangan-keterangan (mu’jizat) dan kitab-kitab.Dan Kami turunkan kepadamu al-Qur’an, agar kamu menerangkan kepada umat manusia apa yang telah diturunkan kepada mereka supaya mereka memikirkan, (QS. 16:44). Contohnya hadits yang diriwayatkan Muslim dari Uqbah bin ‘Amir berkata : “Saya mendengar Rasulullah berkhutbah diatas mimbar membaca firman Allah :
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة
kemudian Rasulullah bersabda :
ألا إن القوة الرمي
Ketahuilah bahwa kekuatan itu pada memanah”.
Juga hadits Anas yang diriwayatkan Bukhori dan Muslim Rasulullah bersabda tentang Al-Kautsar adalah sungai yang Allah janjikan kepadaku (nanti) di surga.
Tafsir Pada Zaman Shahabat
Adapun metode sahabat dalam menafsirkan al-Qur’an adalah; Menafsirkan Al-Qur’an dengan Al-Qur’an, menafsirkan Al-Qur’an dengan sunnah Rasulullah, atau dengan kemampuan bahasa, adat apa yang mereka dengar dari Ahli kitab (Yahudi dan Nasroni) yang masuk Islam dan telah bagus keislamannya.
Diantara tokoh mufassir pada masa ini adalah: Khulafaurrasyidin (Abu Bakar, Umar, Utsman, Ali), Abdullah bin Abbas, Abdullah bin Mas’ud, Ubay bin Ka’ab, Zaid bin Tsabit, Abdullah bin Zubair dan Aisyah. Namun yang paling banyak menafsirkan dari mereka adalah Ali bin Abi Tholib, Abdullah bin Mas’ud dan Abdullah bin Abbas yang mendapatkan do’a dari Rasulullah.
Penafsiran shahabat yang didapatkan dari Rasulullah kedudukannya sama dengan hadist marfu’. 3 Atau paling kurang adalah Mauquf. 4
Tafsir Pada Zaman Tabi’in
Metode penafsiran yang digunakan pada masa ini tidak jauh berbeda dengan masa sahabat, karena para tabi’in mengambil tafsir dari mereka. Dalam periode ini muncul beberapa madrasah untuk kajian ilmu tafsir diantaranya:
1)- Madrasah Makkah atau Madrasah Ibnu Abbas yang melahirkan mufassir terkenal seperti Mujahid bin Jubair, Said bin Jubair, Ikrimah Maula ibnu Abbas, Towus Al-Yamany dan ‘Atho’ bin Abi Robah.
2)- Madrasah Madinah atau Madrasah Ubay bin Ka’ab, yang menghasilkan pakar tafsir seperti Zaid bin Aslam, Abul ‘Aliyah dan Muhammad bin Ka’ab Al-Qurodli. Dan 3)- Madrasah Iraq atau Madrasah Ibnu Mas’ud, diantara murid-muridnya yang terkenal adalah Al-Qomah bin Qois, Hasan Al-Basry dan Qotadah bin Di’amah As-Sadusy.
Tafsir yang disepakati oleh para tabiin bisa menjadi hujjah, sebaliknya bila terjadi perbedaan diantara mereka maka satu pendapat tidak bisa dijadikan dalil atas pendapat yang lainnya. 5

Tafsir Pada Masa Pembukuan
Pembukuan tafsir dilakukan dalam lima periode yaitu;
Periode Pertama, pada zaman Bani Muawiyyah dan permulaan zaman Abbasiyah yang masih memasukkan ke dalam sub bagian dari hadits yang telah dibukukan sebelumnya. Periode Kedua, Pemisahan tafsir dari hadits dan dibukukan secara terpisah menjadi satu buku tersendiri. Dengan meletakkan setiap penafsiran ayat dibawah ayat tersebut, seperti yang dilakukan oleh Ibnu Jarir At-Thobary, Abu Bakar An-Naisabury, Ibnu Abi Hatim dan Hakim dalam tafsirannya, dengan mencantumkan sanad masing-masing penafsiran sampai ke Rasulullah, sahabat dan para tabi’in. Periode Ketiga, Membukukan tafsir dengan meringkas sanadnya dan menukil pendapat para ulama’ tanpa menyebutkan orangnya. Hal ini menyulitkan dalam membedakan antara sanad yang shahih dan yang dhaif yang menyebabkan para mufassir berikutnya mengambil tafsir ini tanpa melihat kebenaran atau kesalahan dari tafsir tersebut. Sampai terjadi ketika mentafsirkan ayat
غير المغضوب عليهم ولاالضالين
ada sepuluh pendapat, padahal para ulama’ tafsir sepakat bahwa maksud dari ayat tersebut adalah orang-orang Yahudi dan Nasroni. Periode Keempat, pembukuan tafsir banyak diwarnai dengan buku – buku tarjamahan dari luar Islam. Sehingga metode penafsiran bil aqly (dengan akal) lebih dominan dibandingkan dengan metode bin naqly ( dengan periwayatan). Pada periode ini juga terjadi spesialisasi tafsir menurut bidang keilmuan para mufassir. Pakar fiqih menafsirkan ayat Al-Qur’an dari segi hukum seperti Alqurtuby. Pakar sejarah melihatnya dari sudut sejarah seperti ats-Tsa’laby dan Al-Khozin dan seterusnya. Periode Kelima, tafsir maudhu’i yaitu membukukan tafsir menurut suatu pembahasan tertentu sesuai disiplin bidang keilmuan seperti yang ditulis oleh Ibnu Qoyyim dalam bukunya At-Tibyan fi Aqsamil Al-Qur’an, Abu Ja’far An-Nukhas dengan Nasih wal Mansukh, Al-Wahidi Dengan Asbabun Nuzul dan Al-Jassos dengan Ahkamul Qur’annya.
Metode Penafsiran
Metode penafsiran yang banyak dilakukan oleh para mufassir adalah:
Pertama, Tafsir Bil Ma’tsur atau Bir-Riwayah
Metode penafsirannya terfokus pada shohihul manqul (riwayat yang shohih) dengan menggunakan penafsiran al-Qur’an dengan al-Qur’an, penafsiran al-Qur’an dengan sunnah, penafsiran al-Qur’an dengan perkataan para sahabat dan penafsiran al-Qur’an dengan perkataan para tabi’in. Yang mana sangat teliti dalam menafsirkan ayat sesuai dengan riwayat yang ada. Dan penafsiran seperi inilah yang sangat ideal yang patut dikembangkan. Beberapa contoh kitab tafsir yang menggunakan metode ini adalah :
1.   Tafsir At-Tobary (  ( جامع البيان في تأويل أى القران   terbit 12 jilid
2.   Tafsir Ibnu Katsir (العظيم تفسير القران) dengan 4 jilid
3.   Tafsir Al-Baghowy (معالم التنزيل )
4.   Tafsir Imam As-Suyuty   التفسير بالمأثور )   ( الدر المنثور في  terbit 6 jilid.
Kedua, Tafsir Bir-Ra’yi (Diroyah).
Metode ini dibagi menjadi dua bagian, yaitu:
Ar-Ro’yu al Mahmudah (penafsiran dengan akal yang diperbolehkan) dengan beberapa syarat diantaranya:
1)- Ijtihad yang dilakukan tidak keluar dari nilai-nilai al-Qur’an dan as-sunnah
2)- Tidak berseberangan penafsirannya dengan penafsiran bil ma’tsur, Seorang mufassir harus menguasai ilmu-ilmu yang berkaitan dengan tafsir beserta perangkat-perangkatnya.
Beberapa contoh kitab tafsir yang menggunakan metodologi ini diantaranya :
1.    Tafsir Al-Qurtuby  - الجامع لأحكام القران 
2.    Tafsir Al-Jalalainتفسير الجلالين
3.    Tafsir Al-Baidhowy  - التأويل  التنزيل و أسرار  أنوار   .
Ar-Ro’yu Al- mazmumah (penafsiran dengan akal yang dicela / dilarang), karena bertumpu pada penafsiran makna dengan pemahamannya sendiri. Dan istinbath (pegambilan hukum) hanya menggunakan akal/logika semata yang tidak sesuai dengan nilai-nilali syariat Islam. Kebanyakan metode ini digunakan oleh para ahli bid’ah yang sengaja menafsirkan ayat al-Qur’an sesuai dengan keyakinannya untuk mengajak orang lain mengikuti langkahnya. Juga banyak dilakukan oleh ahli tafsir priode sekarang ini. Diantara contoh kitab tafsir yang menggunakan metode ini adalah:
1.   Tafsir Zamakhsyary (الكشاف عن حقائق التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل )
2.   Tafsir syiah “Dua belas” seperti (مرأة الأنوار و مشكاة الأسرار للمولي عبد اللطيف الكازاراني ) jugaمع البيان لعلوم القران لأبي الفضل الطبراسي
3.   Tafsir As-Sufiyah dan Al-Bathiniyyah seperti tafsir حقائف التفسير للسلمي و عرائس البيان في حقائق القران لأبي محمد الشيرازي
SYARAT DAN ADAB PENAFSIR AL-QUR’AN
Untuk bisa menafsirkan al-Qur’an, seseorang harus memenuhi beberapa kreteria diantaranya:
1)- Beraqidah shahihah, karena aqidah sangat pengaruh dalam menafsirkan al-Qur’an.
2)- Tidak dengan hawa nafsu semata, Karena dengan hawa nafsu seseorang akan memenangkan pendapatnya sendiri tanpa melilhat dalil yang ada. Bahkan terkadang mengalihkan suatu ayat hanya untuk memenangkan pendapat atau madzhabnya.
3)- Mengikuti urut-urutan dalam menafsirkan al-Qur’an seperti penafsiran dengan al-Qur’an, kemudian as-sunnah, perkataan para sahabat dan perkataan para tabi’in.
4)- Faham bahasa arab dan perangkat-perangkatnya, karena al-Qur’an turun dengan bahasa arab. Mujahid berkata; “Tidak boleh seorangpun yang beriman kepada Allah dan hari akhir, berbicara tentang Kitabullah (al-Qur’an) jikalau tidak menguasai bahasa arab“.
5)- memiliki pemahaman yang mendalam agar bisa mentaujih (mengarahkan) suatu makna atau mengistimbat suatu hukum sesuai dengan nusus syari’ah,
6)- Faham dengan pokok-pokok ilmu yang ada hubungannya dengan al-Qur’an seperti ilmu nahwu (grammer), al-Isytiqoq (pecahan atau perubahan dari suatu kata ke kata yang lainnya), al-ma’anial-bayan, al-badi’, ilmu qiroat (macam-macam bacaan dalam al-Qur’an), aqidah shaihah, ushul fiqh, asbabunnuzul, kisah-kisah dalam islam, mengetahui nasikh wal mansukhfiqh, hadits, dan lainnya yang dibutuhkan dalam menafsirkan.
Adapun adab yang harus dimiliki seorang mufassir adalah sebagai berikut :
1.   Niatnya harus bagus, hanya untuk mencari keridloan Allah semata. Karena seluruh amalan tergantung dari niatannya (lihat hadist Umar bin Khottob tentang niat yang diriwayatkan oleh bukhori dan muslim diawal kitabnya dan dinukil oleh Imam Nawawy dalam buku Arba’in nya).
2.   Berakhlak mulia, agar ilmunya bermanfaat dan dapat dicontoh oleh orang lain
3.   Mengamalkan ilmunya, karena dengan merealisasikan apa yang dimilikinya akan mendapatkan penerimaan yang lebih baik.
4.   Hati-hati dalam menukil sesuatu, tidak menulis atau berbicara kecuali setelah menelitinya terlebih dahulu kebenarannya.
5.   Berani dalam menyuarakan kebenaran dimana dan kapanpun dia berada.
6.   Tenang dan tidak tergesa-gesa terhadap sesuatu. Baik dalam penulisan maupun dalam penyampaian. Dengan menggunakan metode yang sistematis dalam menafsirkan suatu ayat. Memulai dari asbabunnuzul, makna kalimat, menerangkan susunan kata dengan melihat dari sudut balagho, kemudian menerangkan maksud ayat secara global dan diakhiri dengan mengistimbat hukum atau faedah yang ada pada ayat tersebut.

CONTOH KITAB TAFSIR DAN METODOLOGI PENULISANNYA
Nama Kitab : جامع البيان في تفسير أي القران atau yang lebih dikenal dengan
tafsir al-Tabary.
Pengarangnya : Abu Ja’far Muhammad bin Jarir At-Thobary (224 – 310 H)
Jumlah jilid : 12 jilid besar.
Keistimewaannya : Tafsir ini merupakan referensi bagi para mufassirin terutama penafsiran binnaqli/biiriwayah. Tafsir bil aqli karena istinbath hukum, penjabaran berbagai pendapat dengan dan mengupasnya secara detail disertai analisa yang tajam. Ia merupakan tafsir tertua dan terbagus.
Metodologi Penulisannya:
Penulis menafsirkan ayat al-Qur’an dengan jelas dan ringkas dengan menukil pendapat para sahabat dan tabi’in disertai sanadnya. Jikalau dalam ayat tersebut ada dua pendapat atau lebih, di sebutkan satu persatu dengan dalil dan riwayat dari sahabat maupun tabi’in yang mendukung dari tiap-tiap pendapat kemudian mentarjih (memilih) diantara pendapat tersebut yang lebih kuat dari segi dalilnya. Beliau juga mengii’rob (menyebut harakat akhir), mengistimbat hukum jikalau ayat tersebut berkaitan dengan masalah hukum. Ad-Dawudy dalam bukunya “Thobaqah al-Mufassirin“ mengomentari metode ini dengan ungkapannya:“ Ibnu jarir telah menyempurnakan tafsirnya dengan menjabarkan tentang hukum-hukum, nasih wal mansuh, menerangkan mufrodat (kata-kata) sekaligus maknanya, menyebutkan perbedaaan ulama’ tafsir dalam masalah hukum dan tafsir kemudian memilih diantara pendapat yang terkuat, mengi’rob kata-kata, mengkonter pendapat orang-orang sesat, menulis kisah ,berita dan kejadian hari kiamat dan lain-lainnya yang terkandung didalamnya penuh dengan hikmah dan keajaiban tak terkira kata demi kata, ayat demi ayat dari isti’adzah sampai abi jad (akhir ayat). Bahkan jikalau seorang ulama’ mengaku mengarang sepuluh kitab yang diambil dari tafsir ini, dan setiap kitab mengandung satu disiplin keilmuan dengan keajaiban yang mengagungkan akan diakuinya (karangan tersebut).

2. Tafsir Ibnu Katsir
Nama kitab : تفسير القران العظيم lebih dikenal dengan Tafsir Ibnu Katsir.
Jumlah jilid : 4 Jilid
Nama penulis : Imaduddin Abul Fida’ Ismail bin Amr bin Katsir (w 774 H)
Keutamaanya : Merupakan tafsir terpopuler setelah tafsir At-Thobary dengan metode bil ma’tsur.

Metodologi penulisannya:
Penulis sangat teliti dalam mentafsirkan ayat-ayat al-Qur’an dengan menukil perkataan para salafus sholeh. Ia menafsirkan ayat dengan ibarat yang jelas dan mudah dipahami. Menerangkan ayat dengan ayat yang lainnya dan membandingkannya agar lebih jelas maknanya. Beliau juga menyebutkan hadits-hadits yang berhubungan dengan ayat tersebut dilanjutkan dengan penafsiran para sahabat dan para tabi’in. Beliau juga sering mentarjih diantara beberapa pendapat yang berbeda, juga mengomentari riwayat yang shoheh atau yang dhoif(lemah). mengomentari periwayatan isroiliyyat. Dalam menafsirkan ayat-ayat hukum, ia menyebutkan pendapat para Fuqaha (ulama’ fiqih) dengan mendiskusikan dalil-dalilnya, walaupun tidak secara panjang lebar. Imam Suyuthy dan Zarqoni menyanjung tafsir ini dengan berkomentar ;” Sesungguhnya belum ada ulama’ yang mengarang dalam metode seperti ini “.

3. Tafsir Al-Qurtuby
Nama kitab : الجامع لأحكام القران
Jumlah jilid : 11 jilid dengan daftar isinya.
Nama penulisnya : Abu Abdillah Muhammad bin Ahmad Al-Qurtuby (w 671 H).
Keutamaanya : Ibnu Farhun berkata,” tafsir yang paling bagus dan paling banyak manfaatnya, membuang kisah dan sejarah, diganti dengan hukum dan istimbat dalil, serta menerangkan I’rob, qiroat, nasikh dan mansukh”.
Metode penulisannya :
Penulis terkenal dengan gaya penulisan ulama’ fiqih., dengan menukil tafsir dan hukum dari para ulama’ salaf dengan menyebutkan pendapatnya masing-masing. Dan membahas suatu permasalahan fiqhiyah dengan mendetil. Membuang kisah dan sejarah, diganti dengan hukum dan istimbat dalil, juga I’rob, qiroat, nasikh dan mansukh. Beliau tidak ta’assub (panatik) dengan mazhabnya yaitu mazhab Maliki.

4. Tafsir Syinqithy
Nama kitab : أضواء البيان في إيضاح القران بالقران
Jumlah jilid : 9 jilid.
Nama penulisnya : Muhammad Amin al-Mukhtar As-Syinqithy
Metodologi penulisannya:
Menekankan penafsiran bil-ma’tsur dengan dilengkafi qira’ah as-sab’ah dan qiro’ah syadz (lemah) untuk istisyhad (pelengkap). Menerangkan masalah fiqih dengan terperinci, dengan menyebut pendapat disertai dalil-dalilnya dan mentarjih berdasarkan dalil yang kuat. Pembahasan masalah bahasa dan usul fiqih. Beliau wafat dan belum sempat menyelesaikan tafsirnya yang kemudian dilengkapi oleh murid sekaligus menantunya yaitu Syekh ‘Athiyah Muhammad Salim.
Refrensi:
1 Adz-Dzahabi, at-Tafsir wa al-Mufassirun 1/13, Manna’ al-Qattan, Mabaahits fi Ulumi al-Qur’an hal : 323.
2 Abdul Hamid al-Bilaly, al-Mukhtashar al-Mashun min Kitab al-Tafsir wa al-Mufashirun, (Kuwait: Daar al-Dakwah, 1405) hal. 8
3 Marfu’ adalah perkataaan atau perbuatan yang disandarkan kepada Nabi Muhammad
4 Mauquf adalah perkataan atau perbuatan yang disandarkan kepada para shohabat
5 majmu’ fatawa syaikhul Islam ibnu taimiyah 13/370 dan buku mabahits fi ulumul al-qur’an ole mann’ al-qotton hal ; 340-342


  

Rabu, 21 Maret 2012

PENETRASI BARAT KE DUNIA ISLAM


A.     PENDAHULUAN
Pada awalnya dunia Timur dan Barat saling pengaruh mempengaruhi. Kaum muslimin dari Timurpun telah memberikan sumbangan yang besar dengan mengembangkan dan memelihara filsafat Yunani yang telah diharamkan oleh Gereja Barat. Ilmu-ilmu eksakta yang tak pernah dikenal atau dikembangkan sebelumnya telah disumbangkan pula oleh kaum muslimin. Terjadilah hubungan timbal balik antara Timur dan Barat di Laut Tengah.
Namun hubungan yang makin lama makin baik itu tiba-tiba diputuskan oleh Paus Urbanus II yang membangkitkan fanatisme agama terhadap Islam. Pidato yang diucapkan pada tanggal 26 November 1095 di Cler Mont (Perancis Selatan), orang Kristen mendapat suntikan untuk mengunjungi “Kuburan suci dan merebutnya dari orang-orang Islam”. Suatu serangan yang kemudian dikenal dengan sebutan Perang Salib, yang mempunyai tujuan untuk merebut kota suci Palestina, “Tempat Tuhan Berpijak”.
Dari sinilah awal mula penjajahan Barat terhadap dunia Islam, disaat dunia Islam mengalami kemerosotan internal yang hebat akibat pertarungan-pertarungan antara kaum Syi’ah, kaum Sunni dan kaum Khawarij, antara madzhab Safii, Hanafi dan Hambali, antara ras-ras Persia, Arab dan Turki, memberikan peluang kepada dunia Barat untuk menghancurkan kaum muslimin dan menguasai negeri mereka.
Pengaruh Barat adalah gerakan dahsyat dalam transformasi modern dunia Timur. Pengaruh Barat bukan saja mengubah dunia Islam tetapi juga seluruh Asia dan Afrika . Pengaruh Barat ini berkembang sedemikian pesat, apalagi setelah negara Barat mencapai kemajuan besar di bidang te
knologi peralatan perang. Barat telah memperbaiki diri melalui renaisance dan reformasi.
Dalam makalah ini penyusun akan membahas tentang penetrasi bangsa barat atas dunia Islam dengan pendekatan historis atau sejarah serta hal-hal yang berkaitan dengan pembahasan, yang mana penetrasi atau penjajahan yang di lakukan Negara-negara barat atas dunia Islam bisa dikatakan sebagai awal dimulainya babak baru sejarah umat islam dengan tanpa mengenyampingkan sisi-sisi negative dari arus penjajahan tersebut. Karena walau bagaimanapun kedzliman-kedzaliman serta penindasn yang dilakukan bangsa barat yang notebene orang-orang kafir berperan positif membangunkan serta menyadarkan umat islam akan kondisi mereka yang terpuruk hingga mudah dijajah oleh bangsa dan umat lainm dan hal ini tidaklah mengherankan karena Rosulullah SAW pada 14 abad yang lalu telah memprediksikan kemunduran umat islam yang Rosulullah SAW ibaratkan sepiring makanan yang diperebutkan bangsa-bangsa non muslim karena dua sebab yaitu cinta dunia dan takut akan kematian.

B.     PEMBAHASAN
Penetrasi menurut makna bahasanya adalah memasuki, menerobos atau menembus. Penetrasi Barat di dunia Islam disini akan membicarakan factor-faktor yang menyebabkan gelombang penetrasi barat atas dunia islam, bentuk-bentuk penetrasi barat serta Bagaimanakah implikasi penjajahan atau penetrasi Barat tersebut terhadap perkembangan peradaban Islam.

1.     LATAR BELAKANG PENETRASI BARAT ATAS DUNIA ISLAM
Perang Salib adalah peperangan yang dilakukan oleh umat Kristen Eropa barat ke tanah Timur, sejak dari abad kesebelas sampai abad ke tiga belas masehi. Untuk melepaskan Palestina yang di dalamnya terdapat tempat suci umat nasrani dari tangan daulah Islam dan mendirikan daulah Kristen Latin di tanah Timur. Dinamakan Perang Salib karena umat Kristen yang turut dalam peperangan itu memakai tanda salib sebagai simbul.
Perang Salib I dimenangkan oleh orang Kristen, karena pada waktu itu kaum muslimin tidak dalam keadaan bersatu, perpecahan terjadi di seluruh wilayah, juga karena para pemimpin Islam saling bermusuhan, dalam kondisi yang tidak seimbang inilah kaum muslimin mengalami kekalahan.
Perang Salib menjadi awal mula penjajahan Barat terhadap dunia Islam. Sejak itu lahirlah imperialisme dengan bentuk penindasan, penghisapan, perbudakan yang merupakan lembaran hitam umat manusia yang hina, keji dan jahat. Bangsa Barat mempunyai semboyan yang terkenal dengan M3 (Mercenary, Missionary, Military), yaitu keuntungan, penyiaran agama dan perluasan daerah militer.
Perang Salib membawa keuntungan bagi negara-negara Barat, hal itu dapat dilihat saat Paus membagi dunia menjadi 2 bagian pada tahun 1493, yang satu dihadiahkan untuk Spanyol dan yang lain untuk Portugis. Daerah Demarkasi inilah yang memberikan daerah mulai dari Brazil ke timur, termasuk Indonesia menjadi milik Portugis. Selain itu juga diberikan istimewa kepada Portugis dan Spanyol terhadap laut, pulau dan benua yang telah ditemukan untuk tetap menjadi milik mereka dan anak cucunya. Paus Alexander VI juga menunjuk ditemukannya emas, rempah-rempah dan banyak barang berharga yang berjenis-jenis dan bermutu (inter caetero diciae).
Selain itu penetris Perancis telah berkembang dengan cepat pedagang-pedagang Perancis mempergunakan kesempatan untuk melaksanakan keinginannya mendirikan pos-pos perdagangan dan misi-misi perwakilan di Syria dan Mesir. Kapitulasi-kapitulasi lain yang mengikutinya kemudian diberikan kepada Inggris dan Belanda serta negara-negara barat lainnya. Pada abad ke delapan belas perdagangan Eropa tumbuh dengan cepatnya dan sejumlah koloni dagang sendiri di kota-kota pelabuhan di Syria dan Mesir.
Tujuan Misionaris Kristen penjajahan Barat terhadap dunia Islam jelas sekali terlihat dengan ucapan Livingstone, bahwa tujuan dan akhir dari penaklukan geografis adalah permulaan usaha missi Kristen (the end of the geographical feet is the beginning of the missionary entreprise).
Raymundus Lullus, seorang pastor, yaitu seorang pendeta Kristen yang sangat membenci Islam, selalu bersemboyan dimanapun berada, bahwa Islam is false and must die (Islam adalah palsu dan harus mati). Oleh karena itu dimana Islam haruslah direbut melalui dominasi politik dan dipertahankan untuk kemudian diserbu missi, memisahkan kaum muslimin dari agamanya dan kemudian diganti dengan Kristen.
Antara gereja dengan imperialisme terdapat manfaat dan saling terpisahkan, keduanya saling memperoleh manfaat dan saling membantu. Malah pada abad ke 19 dan permulaan abad ke 20 rencana salib modern ini dilakukan dengan teliti melalui kerjasama yang erat antara keduanya.
Tujuan penjajahan barat terhadap dunia Islam selanjutnya adalah military atau perluasan daerah militer. Penetrasi barat ke pusat dunia Islam di Timur Tengah pertama-tama dilakukan oleh dua bangsa Eropa yang terkenal yaitu Inggris dan Perancis. Inggris terlebih dahulu menanamkan pengaruhnya di India, sedangkan Mesir dapat ditaklukkan Perancis tahun 1789 M.
Semua negara Kristen bersatu tekad hendak menghancurkan kerajaan-kerajaan Islam. Semangat sabilisme memang tetap tersimpan dalam dada kaum Nasrani bagaikan api dalam sekam dan semangat fanatisme tidak pernah lepas, ia tetap hidup dan bergejolak di dalam hati hingga sekarang. Agama Nasrani selamanya melihat Islam dengan kacamata permusuhan, kedengkian dan fanatisme keagamaan yang penuh kebencian.
Apalagi ketika kemudian terjadi Perang Dunia I (1915) Turki Usmani berada dipihak yang kalah. Sampai akhirnya tahun 1919 M, Turki diserbu tentara sekutu. Sejak itu kebesaran Turki Usmani benar-benar tenggelam, bahkan tidak lama kemudian kekhalifahan dihapuskan (1924 M). Semua daerah kekuasaannya yang luas, baik Asia maupun Afrika diambil alih oleh negara-negara Eropa yang menang perang.

2.     PETA DAN BENTUK PENETRASI (PENJAJAHAN) BARAT ATAS DUNIA ISLAM
Negara-negara Barat seperti Inggris, Perancis, Spanyol, Italia, Rusia dan lain-lain memang mempunyai tehnologi militer dan industri perang yang lebih canggih dibandingkan dengan negara Islam, sehingga mereka tidak segan-segan untuk menyerang dan mengalahkan wilayah-wilayah yang berada di bawah kekuasaan Islam.
Dari awal penjajahan Barat yaitu perang salib umat Islam telah kehilangan berbagai daerah yang semula telah dikuasai Islam, yang kemudian jatuh ke tangan orang Kristen, yang sukar untuk dikembalikan kembali. Jadi pada perang salib ini telah terjadi penaklukan dan penyerangan yang dilakukan oleh negara Barat untuk merebut wilayah-wilayah kekuasaan Islam. Tidak terhingga kerugian yang diakibatkan oleh penjajahan tersebut, baik kerugian hasil budaya dan peradaban manusia maupun kerugian material maupun korban jiwa, bahkan Richand yang digelari berhati surga menyembelih 27.000 orang tawanan Islam. Suatu perbuatan sangat hina, keji dan jahat.
Penaklukan yang dilakukan oleh negara-negara Barat antara lain adalah:
1820 Oman dan Qatar berada di bawah protektorat Inggris
1830-1857 Penaklukan Aljazair oleh Perancis
1839 Aden dikuasai Inggris
1881-1883 Tunisia diserbu Perancis
1882 Mesir diduduki Inggris
1898 Sudan ditaklukkan Inggris
1900 Chad diserbu Perancis
Pada abad ke20 M Italia dan Spanyol ikut bersama Inggris dan Perancis
memperebutkan wilayah-wilayah di Afrika.
1960 Kesultanan muslim di Nigeria utara menjadi protektorat Inggris
1912-1913 Kesultanan Tripoli dan Cyrenaica diserbu Italia
1912 Marokko diserbu Perancis dan Spanyol
1914 Kuwait di bawah protektorat Inggris
1919-1921 Sisilia wilayah Turki diduduki Perancis
1920 Irak menjadi protektorat Inggris
1920 Syria dan Libanon di bawah mandat Perancis
1926-1927 Perebutan seluruh Somalia oleh Italia
Sementara itu, Rusia menggerogoti wilayah-wilayah muslim di Asia Tengah, terutama setelah ia berhasil mengalahkan Turki Usmani yang berakhir dengan Perjanjian San Stefano dan Perjanjian Berlin. Satu per satu pula negeri-negeri muslim jatuh ke tangan Rusia, seperti tergambar dalam daftar berikut:
1834-1859 Pencaplokan Kaukasia oleh Rusia
1853-1865 Serbuan pertama Rusia di Khoakand dan jatuhnya Tashkent
1866-1872 Daerah-daerah sekitar Samarkand dan Bukhara ditaklukkan Rusia
1873-1887 Uzbekistan ditaklukkan Rusia
1941-1946 Pendudukan Anglo Rusia di Iran.
Selain berupa penaklukan dan penyerangan negara-negara Barat juga banyak melakukan penindasan, penghisapan dan perbudakan, yang sangat bertentangan dengan nilai-nilai kemanusiaan. Penindasan dilakukan kepada wilayah-wilayah yang telah dikuasainya untuk mendapatkan kekuasaan yang lebih besar. Penghisapan terutama pada hasil bumi dan kekayaan alam negara yang dijajahnya serta perbudakan banyak dialami oleh orang-orang Islam yang wilayahnya telah jatuh ke tangan negara-negara Barat.
Asia Tenggara, negeri tempat Islam baru mulai berkembang, yang merupakan daerah rempah-rempah terkenal pada masa itu, justru menjadi ajang perebutan negara-negara Eropa. Kekuatan Eropa malah lebih awal memancapkan kekuasaannya karena kerajaan Islam di Asia Tenggara lebih lemah sehingga mudah dapat ditaklukkan.
Pada tahun 1521 M, Spanyol datang ke Maluku dengan tujuan dagang, yang kemudian disusul oleh Belanda, Inggris, Demark dan Perancis. Belanda datang tahun 1595 M dan dengan segera memonopoli perdagangan di Indonesia. Tentu kehadirannya ditantang oleh penduduk setempat. Oleh karena itu seringkali terjadi peperangan antara Belanda dengan penduduk, walaupun akhirnya peperangan dimenangkan oleh Belanda, yang terbesar diantaranya adalah perang Aceh, perang Paderi di Minangkabau dan perang Diponegoro di Jawa.
Penjajahan Barat di Indonesia banyak dilatarbelakangi oleh faktor-faktor ekonomi, karena Indonesia adalah negara yang kaya akan hasil bumi berupa rempah-rempah yang mempunyai nilai jual tinggi di pasaran Eropa. Selain itu juga dilatarbelakangi oleh faktor misionaris, atau penyebaran agama, hal ini dapat dilihat sampai sekarang daerah-daerah tempat pertama kali negara-negara Barat datang ke Indonesia berpenduduk mayoritas Kristen.

3.     DAMPAK DAN IMPLIKASI PENETRASI BARAT TERHADAP PERKEMBANGAN
PERADABAN ISLAM
Serbuan kaum salib ke negeri-negeri Islam tidak hanya menggunakan pedang, besi dan api, tetapi juga melalui peradaban mereka yang dicekokkan ke semua negeri yang dapat dikuasainya. Bukan hanya peradaban material yang menyerbu negara-negara Islam, bahkan mental dan nilai-nilai moralpun tidak ketinggalan, seperti sistem pendidikan dan pengajaran, dan pemikiran-pemikiran orang Eropa mengenai ilmu jiwa, ilmu sosial, modal dan lain-lain.
Perang Salib menghasilkan puing-puing kehancuran bagi kaum muslimin akibat kemauan penjajah yang dikendalikan oleh keserakahan untuk menguasai dan memperkuat wilayahnya mereka memikul salib di pundak mereka, tetapi setan berada di hati mereka.
Dahulu kaum muslimin menghayati peradaban ditambah dengan peradaban Persia, Turki dan lain-lain disamping pemikiran filsafat yang diserap dari Yunani dan Romawi. Dengan datangnya peradaban Barat, maka peradaban lama yang telah mereka hayati selama berabad-abad mengalami keguncangan hebat dalam pikiran mereka. Inti peradaban Barat bercorak Nasrani, karena itu orang-orang Qibth di Mesir lebih mudah meniru dan menyerapnya. Namun mereka lebih banyak menyerap segi material daripada segi moralnya, sehingga setiap rumah dari keluarga kaum muslimin telah menggunakan penerangan listrik, menggunakan sajadah buatan Eropa, mendengarkan siara radio Eropa dan lain sebagainya.
Pada saat barat mendominasi dunia di bidang politik dan peradaban, persentuhan dengan Barat menyadarkan tokoh-tokoh Islam akan ketinggalan mereka. Karena itu mereka berusaha bangkit dengan mencontoh Barat dalam masalah-masalah politik dan peradaban untuk menciptakan balance of power. Yang pertama merasakan hal itu diantaranya Turki Usmani, karena kerajaan ini yang pertama dan utama menghadapi kekuatan Eropa. Kesadaran itu memaksa penguasa dan pejuang-pejuang Turki untuk banyak belajar dari Eropa.
Penjajahan Barat juga memicu gerakan pembaharuan dalam Islam, yang didorong oleh 2 faktor yaitu pemurnian ajaran Islam dari unsur-unsur asing yang dipandang sebagai penyebab kemunduran Islam dan menimba gagasan-gagasan pembaharuan dan ilmu pengetahuan dari Barat, sedangkan yang kedua, tercermin dari pengiriman para pelajar muslim oleh penguasa Turki Usmani dan Mesir ke negara-negara Eropa untuk menimba ilmu pengetahuan dan dilanjutkan dengan gerakan penerjemahan karya-karya Barat ke dalam bahasa Islam. Pelajar-pelajar muslim asal India juga banyak menuntut ilmu ke Inggris.
Pengaruh Barat terutama terlihat pada lapisan atas dan menengah, terutama pada intelegensia orang yang memperoleh pendidikan Barat, yang dijumpai pada tiap negeri Timur. Dalam reaksinya terhadap pengaruh Barat mereka mempunyai pandangan yang berbeda-beda. Pandangan pertama berpegang pada sendi-sendi filsafat hidup nenek moyangnya, berusaha melakukan asimilasi dengan ide-ide Barat dan memikirkan sintesa yang lebih tinggi dari semangat Barat. Kedua, memutuskan hubungan dengan warisan lama, menerjunkan dirinya dalam pembaratan. Yang ketiga bersembunyi di belakang kekecewaan dan kengerian Barat.
Memang benar bahwa peradaban Barat memainkan peranan besar dalam memajukan dunia Islam. Tanpa peradaban Barat dunia Islam tentu masih seperti keadaan semula, tetapi itu tidak berarti bahwa peradaban Barat tidak mengandung cacat dan kekurangan. Peradaban Barat telah menjauhkan dunia Islam dari peradaban Islam yang lama. Akhirnya peradaban Islam bukan lagi suatu produk dari kaum muslimin mandiri sebagaimana peradaban Barat adalah produk dari orang-orang Barat sendiri.

C.      PENUTUP DAN KESIMPULAN
Perang Salib merupakan awal penetrasi Barat terhadap dunia Islam yang selanjutnya membawa kaum muslimin berada dalam jajahan negara-negara Barat. Karena mulai dari Perang Salib I inilah kaum muslimin banyak mengalami kerugian, baik kerugian yang bersifat material seperti banyaknya wilayah Islam yang direbut Barat, diduduki dan dikuasai, juga kerugian non material yang berupa mulai hilangnya peradaban Islam dan mulai masuknya peradaban-peradaban Barat.
Penjajahan Barat terhadap dunia Islam yang diawali dengan Perang Salib berlatar belakang hal-hal berikut :
1.      Mercenary yaitu untuk mencari keuntungan negara Barat di negara-negara Islam.
2.      Missionary yaitu untuk menyebarkan agama Kristen pada negara-negara jajahannya.
3.      Military yaitu perluasan daerah militer.
Selain hal diatas yang melatarbelakangi penjajahan Barat adalah faktor ekonomi dan politik.
Bentuk-bentuk penjajahan barat terhadap dunia Islam berupa penyerangan, penaklukan, sehingga banyak wilayah-wilayah Islam yang jatuh ke negara-negara Barat. Juga berupa penindasan, penghisapan dan perbudakan.
Penjajahan Barat ternyata membawa implikasi yang sangat luas terhadap perkembangan peradaban Islam baik peradaban material yang berupa tehnologi baru, maupun peradaban mental. Penjajahan Barat juga memicu gerakan pembaharuan dalam Islam, yang mana bertujuan untuk memurnikan agama Islam dari pengaruh asing dan menimba gagasan-gagasan pembaharuan dan ilmu pengetahuan Barat.
Demikian makalah tentang penetrasi (penjajahan) Barat terhadap dunia Islam ini, tentu saja masih banyak sekali kekurangannya. Oleh karena itu penyusun sangat mengharapkan kritik dan saran demi perbaikan makalah ini.

DAFTAR PUSTAKA
1.      Ahmad Amin, Islam dari Masa ke Masa, Bandung, Remaja Rosdakarya, 1991.
2.      Agus Salim Sitompul, Perang Salib, Beberapa Aspek Negatif dan Positif (Makalah), Yogyakarta, 2006.
3.      A. Latif  Osam, Ringkasan Sejarah Islam, Jakarta, Widjaya, 1976.
4.      Badri Yatim, Sejarah Peradaban Islam, Jakarta, PT Raja Grafindo Persada, 1998.
5.      Bernads Lewis, Bangsa Arab dalam Lintasan Sejarah, Jakarta, Pedoman Ilmu Jaya, 1988.
6.      Donald Eugene Smith, Agama di Tengah Sekularisasi Politik, Jakarta, Pustaka Panjimas, 1985.
7.      Imam Munawwir, Kebangkitan Islam dan Tantangan-tantangan yang Dihadapi dari Masa ke Masa, Surabaya, PT. Bina Ilmu, 1984.
8.      Hamka, Sejarah Umat Islam II, Jakarta, Bulan Bintang, 1981.
9.      Lothrop Stoddard, Dunia Baru Islam (The New World of Islam), 1996.
10.  G.H. Jansen, Islam Militan, Bandung, Pustaka, 1980.